اعـــتـــزازكـ بـنــفــســـك لا يـــعــنـــي الــــغــــــــــــــــــــــرور
وتواضعـــك فــــي تــقــبــل الأســــاءة لا يــعـنـي الـضــعــــــف
وعـــفـــوكـ عـــــن الـــمــــظـــالــــم لا يــعــنــــي الـــجــبــــن
وابتســــامـــتــــك الــــدائـــــمة لا تـــعــــنــي الـــتــفـاهـــــــة
ان كــان الزمـان قــد غـيّــر مـفـ هـوم حسن الخلق عند الناس
فأحـيي سُــنّــة من جــــاء يـتـمـــم مكـــــــــــارم الاخـــــــلاق
ودع الجهلاء يسترسلون في نقدك حتي يبلغ حقدهم العنان