عظيمة ومحروسة يا مصر بأمر من الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صريحة في خمس مواضع،
منها قول الله تعالى في سورة يوسف:
(ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )
سورة يوسف
(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا)
سورة يونس
(قال ياقوم اليس لي ملك مصر )
سورة الزخرف
(وقال الذي اشتراه من مصر)
سورة يوسف
أما قوله تعالى: اهْبِطُواْ مِصْراً
[البقرة:61]،
فقد اختلف العلماء في معناه، فذهب بعضهم إلى أن المقصود اهبطوا
مصراً من تلك الأمصار، قال القرطبي: قال مجاهد وغيره:
فمن صرفها أراد مصراً من الأمصار غير معين،
قال القرطبي: قال أشهب: قال لي مالك: هي عندي مصر قريتك
مسكن فرعون، ذكره ابن عطية. انتهى، هذه هي المواضع التي
ورد فيها ذكر مصر في القرآن، وراجع الفتوى رقم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
والله أعلم.
***
ومعنى مصر(حت.ك.تاح ) بالهيروغليفية
هو ( المدينة المحصنة بقوة الفتاح )
أي المدينة المحمية والمحصنة والمصانة بقوة الله. والتي تحمل
نفس معنى اللقب الذي كان يطلق على القاهرة في العصر
المملوكي( مصر المحروسة )وتحمل نفس المعنى
كما جيئ في القرآن الكريم
(فلما دخلوا على يوسف ءاوى إليه أبويه
وقال ادخلوا مصر ان شاء الله ءامنين)
99سورة يوسف .
***
عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
" إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً،
فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك
يا رسول الله ؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة " .
ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه
عن أبي ذر مرفوعاً:
"إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً،
فإن لهم ذمة ورحماً"
قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم
عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.
والله أعلم.
2- قال عمرو بن العاص:
"أهل مصر أكرم الأعاجم كلها و أسمحهم يدا".
3- قال سيدنا المسيح عيسى عليه السلام :
" مباركٌ شعب مصر " .
4- روى أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط وفيها :
فإن لهم ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا ... الحديث)
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر:
المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2543
خلاصة الدرجة: صحيح
وأما الذمة فهي الحرمة والحق ، وهي هنا بمعنى الذمام .
قال ابن كثير رحمه الله: والمراد بالرحم أنهم أخوال
إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام أمه هاجر القبطية
وهو الذبيح على الصحيح وهو والد عرب الحجاز الذين
منهم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوال إبراهيم ابن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه مارية القبطية
وقد وضع عنهم معاوية الجزية إكرامًا لإبراهيم ابن
رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفسير
ابن كثير.
5- روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(مصر أطيب الأرضين ترابا، وعجمها أكرم العجم أنسابا).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولعل المراد بعجمها اليهود والنصارى فَإنهم من نسل
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل ، عليهم السلام .
*** ***
لماذا سميت مصر أم الدنيا ؟
نسبه للسيده هاجر زوجة إبراهيم حيث هى من مصر
وولد سيدنا إبراهيم فى العراق وانتقل وعاش بين
مصر والشام وتزوج السيدة هاجر وهى كانت من مصر
وبعدها انتقل للجزيرة العربية وتم تعمير الجزيرة العربية
التى لم يسكن بها بشر من قبل وتم رفع قواعد البيت العتيق
لهذا سميت مصر أم الدنيا كشىء تقليدى ودينى من الآف
السنين بأعتبار أن السيدة هاجر هى أم أنبياء الله
وام سيدنا إسماعيل وأم العرب وهى مصرية
وهذا كان تكريم للسيدة هاجر والكلام هذا من الاف السنين
توارثته الأجيال
وهذا الصح من حيث قول العرب والمصريين
مصر أم الدنيا
سبب تاريخى وهذا تكريم لمصر ممثل فى السيده هاجر
زوجة سيدنا إبراهيم وأم سيدنا إسماعيل ابو العرب
والأنبياء
_________________________
أصل النيل والفرات من الجنة
والأحاديث الواردة في ذلك صريحة في إثبات كون أصل
النيل والفرات في الجنة،
قال ابن حجر: قال النووي: في هذا الحديث أن أصل النيل
والفرات من الجنة، وأنهما يخرجان من أصل سدرة المنتهى،
ثم يسيران حيث شاء الله، ثم ينزلان إلى الأرض،
ثم يسيران فيها، ثم يخرجان منها، وهذا لا يمنعه العقل،
وقد شهد به ظاهر الخبر فليعتمد.
انتهى.
وقال ابن حجر أيضاً: والحاصل أن أصلهما في الجنة،
وهما يخرجان أولاً من أصلها، ثم يسيران إلى أن يستقرا
في الأرض ثم ينبعان.
انتهى، وراجع الفتوى رقم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
والله أعلم.
دخول المسيح عيسى ابن مريم وأمه
عليهما السلام إلى مصر،
فكان هربا من ملك بيت المقدس من قبل قيصر:
هيردوس الكبير، فقد ذكره الطبري في تاريخه
(1/355)
وهذا أحد الأقوال في تفسير قوله تعالى:
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ
{المؤمنون:50}
قال ابن الجوزي في زاد المسير: اختلف المفسرون في
موضع هذه الربوة الموصوفة على أربعة أقوال...
والرابع: مصر، قاله وهب بن منبه وابن زيد وابن السائب. اهـ.
____________
قال الحجاج بن يوسف الثقفى عن المصريين
ﻓﻰ ﻭﺻﻴﺘﻪ
ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺣﻴﻦ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻘﺎﻝ ...ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ :
ﻟﻮ ﻭﻻﻙ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻣﺮ ﻣﺼﺮ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻓﻬﻢ ﻗﺘﻠﻪ
ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﻭﻫﺎﺩﻣﻰ ﺍﻻﻣﻢ ﻭﻣﺎ ﺍﺗﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺨﻴﺮ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻘﻤﻮﻩ
ﻛﻤﺎ ﺗﻠﺘﻘﻢ ﺍﻻﻡ ﺭﺿﻴﻌﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﺗﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺸﺮ
ﺇﻻ ﺃﻛﻠﻮﺓﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﺟﻒ ﺍﻟﺤﻄﺐ
ﻭﻫﻢ ﺍﻫﻞ ﻗﻮﺓ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﺟﻠﺪﺓ ﻭﺣﻤﻞ
ﻭ ﻻﻳﻐﺮﻧﻚ ﺻﺒﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻀﻌﻒ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﺇﻥ ﻗﺎﻣﻮﺍ
ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺭﺟﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﺇﻻ ﻭﺍﻟﺘﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ
ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ... ﺭﺟﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ
ﻓﺄﺗﻘﻰ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺸﻌﻞ ﻧﺎﺭﺍ ﻻ ﻳﻄﻔﺌﻬﺎ ﺇﻻ ﺧﺎﻟﻘﻬﻢ
ﻓﺄﻧﺘﺼﺮ ﺑﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﺟﻨﺎﺩ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﺃﺗﻘﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﺛﻼﺛﺎً
1- ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﻓﻼ ﺗﻘﺮﺑﻬﻢ ﺑﺴﻮﺀ ﻭﺇﻻ ﺍﻛﻠﻮﻙ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻓﺮﺍﺋﺴﻬﺎ
2- ﺍﺭﺿﻬﻢ ﻭﺇﻻ ﺣﺎﺭﺑﺘﻚ ﺻﺨﻮﺭ ﺟﺒﺎﻟﻬﻢ
3- ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺇﻻ ﺍﺣﺮﻗﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻧﻴﺎﻙ
ﻭﻫﻢ ﺻﺨﺮﺓ ﻓﻰ ﺟﺒﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺣﻼﻡ
ﺍﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ
***
وقال : المفكر البريطانى مارتن لنجستون
فى صحيفه صنداى تايم :
عندما تشاهد منظر الشباب المصرى وهم يمسكون بالقنابل
المسيله للدموع فى ميدان التحرير وكأنهم يلعبون
الكره فى الحاره ,,
تعرف وقتها ماذا سيفعل هؤلاء بالعدو لو خاضوا حربا,
وتعرف كم هى عظيمه مصر وكم هو عجيب هذا الشعب.
عظيمة ومحروسة يامصر بأمر الله