[rtl]نظرية معالجة المعلومات:[/rtl]
تهتم هذه النظرية بدراسة الذاكرة البشرية من خلال محاولات تفسير نسيان الارتباطات المتعلمة بين المثيرات والاستجابات وتوفر بشبه إجماع بين الباحثين على ان نسيان الارتباطات يعود إلى أثار التدخل بين الارتباطات التي يتم تعلمها في أوقات مختلفة وقد أيدت العديد من التجارب صدق هذا التفسير كما تؤيده خبرات الحياة اليومية فقد ينسى الفرد رقم الهاتف لتداخله مع أرقام هواتف أخرى.
وتعنى نظرية معالجة المعلومات في بحث وتوضيح الخطوات التي يسلكها الأفراد في جمع المعلومات وتنظيمها وتذكرها. ولا تأبه هذه النظرية كثيراً بالمبادئ العامة للتطور المعرفي كتلك التي اقترحها بياجيه مقارنة باهتمامها بالخطوات أو النشطات العقلية المعنية التي تحدث وتعاد الحدوث باستمرار أثناء التفكير.
[rtl]افتراضات نظرية معالجة المعلومات :[/rtl]
[rtl]تستند وجهة نظر معالجة المعلومات على ثلاثة افتراضات أساسية، وهي:[/rtl]
[rtl]1- أن معالجة المعلومات تتم من خلال خطوات أو مراحل.[/rtl]
[rtl]2- توجد حدود لكمية المعلومات التي يستطيع الإنسان معالجتها وتعلمها فالإنسان لا يستطع أن يعالج إلا كمية محدودة من المعلومات في آن واحد. [/rtl]
[rtl]3- نظام المعالجة الإنساني نظام تفاعلي: [/rtl]
[rtl]·ينظر إلى التعلم باعتباره عملية نشطة يبحث فيها المتعلم عن المعرفة ويستخلص منها ما يراه مناسباً.[/rtl]
[rtl]· يرى بان المعرفة السابقة والمهارات المعرفية تؤثر في عملية التعلم.[/rtl]