والله حكمة جميلة فاللهم إجعلنا من كف فكه عن الغيبة والنميمة والكذب والبهتان ومن فك كفه بالإنفاق في وجوه الخير وخدمة الدين ..
انتقاء جميل يجمع بين بلاغة اللغة وحسن التأمل يا أحلام ..ذكرني برد الطفلة للفارسي عندما سألها أين أباك ؟.. فقالت أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا
وهى قصة لطيفة يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟ ، فيضحك ، ويقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ! . فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم : - وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم.فقام أحد الجلوس وقال له : - اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه ؛ فإن لم يعرف أنك من ( العجم ) فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ! .وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة .. فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا بابنة الأعرابي وراء الباب ..تقول : من بالباب ؟! .فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك.فقالت :أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ..
- (( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. )) .. فقال لها : إلى أين ذهب ؟! . فردت عليه :أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا،
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها : يآ ابنتي من بالباب .. فردت : -
[ أعجمي على الباب يا أمي ] .