موضوع مميز زميلتى زوزة
واسمحى لى ان اضيف
هذا البحث
وهو بإختصار شديد مقارنة بسيطة جدااا
بين كيف كانت تعامل المرأة فى الحضارات السابقة
و كيف كانت تعامل المرأة فى المراة فى الســلام
فعند الأغريق
يقول أرسطــو ان المرأة كائن ناقص ضعيف الإرادة وليس في وسعها الرقي إلى مراتب الإستقلال . وكانت المراة عندهم مخلوقاً نجساً لا ينفع لغير دوام النسل ، وأن المرأة الولود تؤخذ من زوجها عارية " لتلد للوطن أولاداً من رجال آخرين
أما عند اليهود :-
فإن للأب حق بيع إبنته وهي قاصر وليس لها حق في الميراث إلاّ إذا كانت وحيده
وأما الصينيون :-
فيحتقرون المراة حتى في أمثالهم الشعبية حيث يقولون ( أنصت لزوجتك ولا تصدقها )
وأما الإيطاليون :-
فيقولون ( أن المهماز للفرس الجواد والفرس الجموح والعصا للمراة الصالحة والمراة الطالحه )
وأما الإسبان :-
فيقولون ( إحذر المراة الفاسدة ولا تركن إلى المراة الفاضله )
وأما الروس :-
فيقولون ( إنك لا تجد في كل عشر نسوه غير روح واحده ) .
وأما الهنود :-
فانهم يعتبرون أن ( الموت والمرض والجحيم والسم والأفاعي والنار خير من المرأة ) .
وأما الرومان :-
فيعتبرون أن ( المراة متاع مملوك للرجل وسلعه رخيصه وحتى حياة المرأة مملوكه لأبيها ولزوجها ثم لبيتها ، وان المرأة ليست إلاّ شيطاناً نجساً . وفي قرار لمجمع روما خلصوا إلى أن المرأة كائن لا نفس له ويجب ألآ تأكل اللحم ولا تضحك ولا تتكلم معتبرين أن كلامها أداه للإغراء ويحرم على المرأة التملك لأكثر من نصف أوقيه من الذهب ويحرم عليها لبس الثوب الملون ) .
وأما الفرنسيون :-
فيقولون أن المرأة شر لا بد منه تنساق إليها النفوس وبلاء لا مهرب منه ومرض عضال )
واما في الجاهلية عند العرب :-
فإن صور ظلم المراة وهضم حقوقها واحتقارها كثيره ومن الأمثلة على ذلك :-
قال تعالى " واذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألاّ ساء ما يحكمون " سورة النحل (58/59)
إضافة إلى هذه الفوضى فان هناك صوراً أخرى لإمتهان المراة في الجاهلية . مثل :-
1- حرمانها من الميراث 2- حرمانها من المهر
3- اكل مال اليتامى والجور عليهن 4- تعدد الزوجات بلا حدود
5- التهاون بالطلاق
6- الإيلاء أي إمتناع الزوج عن معاشرة الزوجة سنة وسنتين
7- الفصل : إذ تكون المراة لا مطلقه ولا مسرحه ولا متزوجه فيذرها زوجها معلقه محرومه من الزواج من غيره .
هكذا كانت المراة حتى جاء الإسلام بتعاليمه العظيمة يدعو إلى حسن عشرة الزوجة والنظر إليها بعين الحب والعطف والمسامحة والإعراض عن الهفوات وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إستوصوا بالنساء خيراً )
وقال الغزالي ( ليس حسن الخلق عند الرجل أن يكف أذاه عن زوجته بل ان يحتمل الأذى منها فيحلـم على طيشها وغضبها .
تآسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يمازح زوجاته حتى انه كان يسابق عائشه في العدو فسبقته يوماً فقال لها هذه بتلك ) .
هذا فضلاً عن تكريم المولى عز وجل للمرأة بإنزال سورة كامله (( النساء))
نرى فيها كيف أصبحت مكانة المرأة فى الأسلام
هذا البحث بإختصار شديد جدااااا
وأسف للأطالة