هو حوار متبادل بين جماعتين من المتحدثين يمثلان اتجاهين مختلفين حول قضية واحده تهم المجتمع ويسعى الى حلها .
وفى مصر الحديثة اول من نادى بالراى والراى الاخر هو المرحوم الرئيس انور السادات وعبر عن ذلك بتعدد المنابر فى وقت كنا نعيش في ظل الحزب الواحد .
ولهذا كان من الضرورى ان تتبنى الوزارة نظام المناظرات فى الانشطة المدرسية حتى يهيئ الاجيال لتقبل الراى الاخر ان كان صوابا ويعلم الناشئة طريقة للتعامل مع الاخرين بوسيلة عصرية حديثة . فتم عمل جماعات المناظرات ووجهت المناظرات تربويا حتى توائم المجتمع المدرسى وتتناسب مع اعمار التلاميذ
وتقوم المناظرة المدرسية على اسس اهمها
1- ان يكون الموضوع ملائما للبيئة المدرسية ولمستوى التلاميذ الذى يجرى بينهم .
2- ان تكون هناك قيادة واعية بالقضية لتوجيه الفريقين باسلوب تربوى .
3- ان يكون لكل فريق اتجاه له ادلته الموضوعيه حتى يتحقق الهدف من المناظرة .
4- ليس من الضرورة ان يسلم الفريق للاخر وانما يرجئ الموضوع للاطلاع على المزيد من المراجع والمستندات .
5- الا تقدم موضوعات اثبت العلم فسادها مثلا ( التدخين - تقليل المناهج - اليوم المدرسى ) فهذه الموضوعات اثبت العلم ان الاخذ بها ينتج شعبا متخلفا لا يستطيع اللحاق بالدول المتقدمه .