[size=29]
المقدمة1
أجمل الكلمات ، وأحسن العبارات ، لدى رب الأرض والسموات ، قول العبد : يا رب أذنبتُ ، يا رب أسأتُ ، يا رب أخطأتُ ، فيكون الجواب منه سبحانه : عبدي قد غفرت وسامحت ، وسترت وصفحت .. تأوّه المذنبين التائبين ، أحب من تسبيح المعجبين ، من قضى ليله وهو نائم ، وأصبح وهو نادم ، أحب ممن قضاه وهو مسبّح مكبّر ، وأصبح وهو معجب متكبّر .
إذا أردت القدوم عليه ، توسل برحمته وفضله إليه ، ولا تمنن بطاعتك لديه، لا تيأس من فتح الباب ، ورفع الحجاب ، فأدم الوقوف عنده ، واخطب وده ، فإن من قصده لن يرده ، ما أحوج الجيل ، إلى آخر ساعة من الليل ، لأنها ساعة الهبات ، والأعطيات والنفحات ، فجعل غاية
المقدمة 2
أوصيكم ببر الآباء والأمهات ، وأنهاكم عن منعٍ وهات ، وتضييع الصلوات ، واتباع الشهوات . والله الله في تدبر المثاني ، وهجر الأغاني ، وترك الأماني . وأوصيكم بتوقير شعائر الدين ، فإنها تقوى رب العالمين . واستعدوا للرحيل ، إلى الملك الجليل ، فإنكم قادمون إليه عما قليل . وإذا سمعتم الأذان ، فأجيبوا داعي الرحمن ، فليس بعد الأذان أعمال ولا أشغال ، بل ذهاب إلى بيت ذي الجلال . وأجيبوا الداعي ، بقلب واعي ، فإني أخشى على من تهاون بتكبيرة الإحرام ، مع الإمام ، أن يحرم التوفيق على الدوام ، وأن لا يبلغه الله المرام .ارقعوا بالاستغفار ما مزقته أيادي الذنوب الكبار . واغسلوا بدمع العيون غبار الذنوب ، وتولوا إلى علام القلوب
المقدمة 3
أشرف تاج تاج الديانة ، والصدق والأمانة ، والوقار والرزانة . وثوب الرياء ثوب مخرق ، ورداء الكبر رداء ممزق . والعمل بالسُّـنَّة ، أقرب طرق إلى الجنة . مرافقة الأشرار ومصاحبة الفجار ، هي الخسار والبوار ، لأنهم الدعاة إلى النار. ومن ألان كلامه ، ووصل أرحامه ، وبذل طعامه ، ونشر سلامه ، أكرم الله في الجنة مقامه
مقدمة4
خلوة بكتاب ، ودمعة في محراب ، وتواضع للأصحاب ، خير من القصور والقباب . وما أقبح ممن ناداه ربه إلى المسجد ، فتبلد وتردد ، ومن عود لسانه الذكر ، وقلبه الشكر ، وعقله الفكر ، وبدنه الصبر ، نال أعظم الأجر ، وحط عنه الوزر.
مقدمة5
كل لباس يبلى إلا لباس التقوى ، ومن كان في دنياه شقياً ، بمخالفة مولاه فهو في الآخرة أشقى ، والمأسور من أسره هواه ، والمخذول من عصى مولاه ، والمفلس من خاب مسعاه . وعليكم بالصبر على المصائب ، والتجلد للنوائب ، ومجانبة الغضب ، والإجمال في الطلب ، والإخلاص في الطاعة ، والزهد والقناعة . واستنطقوا الذكر الحكيم ، واتبعوا الرسول الكريم ، وألزموا الصراط المستقيم
مقدمة 6
قسوة القلب يذيبها الندم ، والدمع المنسجم ، والأسف من الذنب المنصرم . فلا تتنعموا تنعم المترفين ، ولا تزروا بأنفسكم فعل الشحّاذين ، فإن المبالغة في الزينة للنساء ، والوقاحة للإماء ، والشره للسفهاء ، فكونوا أنتم العلماء الحكماء .
مقدمة6
أدمنوا الاستغفار كل حين ، فإنه مفتاح رضى رب العالمين ، وهو قوة وتمكين ، وعلى كل كربة معين . ومن لم يراقب الحسيب ، ويردعه الشيب ، ويخاف العيب ، فليس له في الفضيلة نصيب . وويل لمن غرته دنياه ، وخدعه مناه ، وصرعه هواه . وطوبى لعبد إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر . وعليكم بتوقير الصحابة ، وحب القرابة ، مع لزوم مذهب السلف ، فهم أعلم وأحكم من الخلف . حفظكم الله بالدين ، وعصمكم من نزغات الشياطين.
مقدمة7
الحمامة تبني عشها ، والحمّرة تنقل قشها ، والعنكبوت ، يهندس البيوت ، والضب يحفر مغاره ، والجرادة تبني عمارة ، وأنت لك مدة ، ورأسك على المخدة ، يا كثير الرقاد ، أما لنومك نفاد ، سوف تدفع الثمن ، يا من غلبه الوسن ، تظن الحياة جلسة وكبسة ، ولبسةٌ وخلسة ، بل الحياة شرعة ودمعة ، وركعة ومحاربة بدعة. .
مقدمة8
في الحديث : (( احرص على ما ينفعك )) ، لأن ما ينفعك يرفعك ، (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )) ، بالقوة يبنى القصر المنيف ، وينادل المجد الشريف . و هذا الكافر مثابر ، كل يوم مغامر ، سيَّر في الأرض السيارة ، وأطار في السماء الطيارة ، جعل لغذاءك ثلاجة ، ولماءك زجاجة ، ومالك عمل إلا أن تأكل وتشرب ، وتلهو وتلعب .
عليك بالعلم ، والفهم فيه الفهم ، وتصدَّق عليه بنوم الجفون ، وأنفِق عليه دمع العيون ، واكتبه في ألواح قلبك ، واستعِن على طلبه بتوفيق ربك ، وأتعِب في طلبه أقدامك ، وأشغل بتحصيله أيامك ، وإذا رأيت الفلاّح يغرس الأشجار ، ويفجّر الأنهار ، فاغرس شجر العلم في النفوس ، وفجّر ينابيع الحكمة في الرؤوس ، وإذا أبصرت التجار يصرفون الفضة والذهب ، فاصرف الحجة كالشهب ، وأطلق الموعظة كاللهب .
مقدمة9
يا من أساء وظلم ، اعلم أن دمعة ندم ، تزيل أثر زلة القدم . أنت تتعامل مع من عرض التوبة على الكفار ، وفتح طريق الرجعة أمام الفجّار ، وأمهل بكرمه الأشرار . أنزل بالعفو كتبه ، وسبقت رحمته غضبه . لا تصر ، بل اعترف وقر ، فإن طعم الدواء مُر ، وسوف تجد ما يسر ولا يضر ، واحذر الشيطان فإنه يغر . إذا أذنبت فتب وتندّم ، فقد سبقك بالذنب أبوك آدم ، ومن يشابه أباه فما ظلم ، فلا تقلد أباك في الذنب وتترك المتاب ، فإن أباك لما أذنب أناب ، بنص الكتاب.
مقدمة10
ابن آدم : كيف تلعب بالنار ، وتستهين بالجبار ، يغذيك ويعشِّيك ، ويقعدك ويمشيك ، ثم تنهض على عصيان أمره ، مع علوِّ قدره ، وعظيم قهره ، ويلك هذا الملك كسر ظهور الأكاسرة ، وقصّر بالموت آمال القياصرة ، وأرغم بالجبروت أنوف الجبابرة . الروح الأمين ، وَجِل مسكين ، من خوف القويّ المتين ، ومحمد يتهجد ويتعبد، وهو الذي دعا كل موحِّد ، ومع هذا يتوعد ويهدد.
مقدمة11
أين عقلك يا مغرور ، هل نسيت يوم العبور ، وساعة المرور ، كل طائر من خوفه يخرُّ صريعًا ، وكل كاسر يئن من خشيته وجيعًا ، أبو بكر انتفض من خوفه كالعصفور ، وصار صدره بالنشيج يفور ، وسقط الفاروق من الخشية على الرمال ، حتى حُمِل على أكتاف الرجال ، وبقي ذو النورين ، من منظر القبر يبكي يومين ، وهذا علي بن أبي طالب , دموعه من التذكر سواكب. .
مقدمة12
والله لو أن القرآن نزل على صخر لتفجر ، ولوهبط على حجر لتكسر ، وتقرؤه وأنت لاهٍ ساه ، تتفكر في المنصب والجاه ، كأن الليالي لا تطويك ، والكلام لا يعْنيك ، تدفن الآباء والأجداد ، وتفقد الأخوة والأولاد ، وأنت لازلت في إصرار وعناد ، سبحان الله تغترّ بالشباب ، وتزيّن الثياب ، وتنسى يوم يُهال عليك التراب.
مقدمة13
لا تغفل ذكره ، ولا تنس شكره ، ولا تأمن مكره ، هو الذي عفر بالطين ، أنف فرعون اللعين ، وفرّق جنوده أجمعين ، مساكن من عصاه قاع قرقر ، بعد ما أرسل عليهم الريح الصرصر ، إذا غضب دمر المنازل على أهلها ، وسوّى جبالها بسهلها ، شابَ رأسُك، وما خفّ بأسك ، ومازال في المعاصي فأسك ، ما لك ما تردّك الآيات ، ولا تزجرك العظات ، ولا تتذكر الأموات ، مصرٌّ مستكبر ، تركب كل أمر منكر.
مقدمة14
ابن آدم : الملَك حمل الصور لينفخ ، والملائكة تكتب عليك وتنسخ ، وأنت بالذنوب ملطّخ، ما تبكي لك مقلة ، كأنك أبله ، كان ابن المبارك من البكاء يخور ، كأنه ثور منحور ، وابن الفضيل يموت في الصلاة ، لأنه سمع من الإمام قرآناً تلاه ، ترك ابن أبي ذئب القيام لأمير المؤمنين ، وقال ذكرت يوم يقوم الناس لرب العالمين ، كان ميمون بن مهران ، كأن عينيه نهران ، حفر له في البيت قبر ، إذا رآه فكأنه يُنقر في قلبه نقر .
مقدمة15
يا ويلاه القبر القبر الم تعلم ان العمر قصير والشيب نذير والدار جنة اوسعير نراك تضحك كانك في امان من الملك الديان,يامسكين :ابراهيم الخليل ,وهو النبي الجليل بكي ذنبة ودعا ربه وقال والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين فكيف بنا نحن المذنبين خلقك فسواك واطعمك وسقاك واواك وكساكومن كل بلاء حسن ابلاك ثم تعصية وهويراك.
مقدمة16
أيها المسلم المفرط : كيف تريد نصر الإسلام ، وأنت لا تحافظ على تكبيرة الإحرام ، مع الإمام ؟ هذه أوهام . السلف الصالح ، والجيل الناصح ، أعطوا الإسلام الأموال والدماء ، فأصبحت هاماتهم في السماء ، وأنت ماذا أعطيت؟ وماذا لدِينك أهديت ، ولأمتِّك أسديت ؟ حي كَمَيْت ، عشت بين لعلّ وليت، وما دريت، بأنك في الخسار هويت.
مقدمة17
ما شاء الله ما تحضر صلاة الفجر ، ولا تطمع في الأجر ، ما تهتز فيك ذرة ، والموت يناديك في كل يوم مائة مرة ، والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ، ولو أن للحجارة أرواح لناحت ، يحن المنبر للرسول الأزهر ، والنبي الأطهر ، وأنت ما تحن ولا تئن ، ولا يضج بكاؤك ولا يرن. لو مُتَّ لعذرناك ، وفي قبرك زرناك ، ولكنك حيُّ تأكل وتشرب ، وتلهو وتلعب. .
مقدمة18
ابن آدم : أين كنوز قارون ؟ أين ما مضى من القرون ؟ أين ما جمعوا ، وأودعوا ، وشيدوا وأبدعوا ؟ لا قصور ، لا دور ، لا أنهار ، لا أشجار . ذهبت الأبدان والأرواح . وبلي القفل والمفتاح , أين المباني والمغاني ، أين الغواني والأغاني , أين الأفراح والتهاني ، أين من شاد وساد ، أين ثمود وعاد ، أين ساسان ، وقحطان ، وعدنان ، وفرعون وهامان ، أين مُلْك - كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ
مقدمة 19
أما زرت المقابر ، أما هالتك تلك المناظر ، أما رأيت القوم صرعى، والدود في عيونهم يرعى ، عن الحديث سكتوا ، وعن السلام صمتوا ، الظالم بجانب المظلوم ، والمنتصر بجانب المهزوم ، لقد رأيت القبور ، فإذا المعظم بجانب المحتقر ، قد اجتمع بها المخبر ، والخبر ، وتغيرت بها تلك الصور ، فالـمَلِك في جوار المملوك ، والغَنِيُّ في حفرة الصعلوك ، والقَوِيُّ مع الضعيف ، والوضيع مع الشريف . ذهب الحُسْن والجمال ، والجاه والمال ،وبقيت الأعمال ، أموات يتجاورون ، ولا يتزاورون. .
مقدمة20
اسمعوا مني نصيحة . اعلموا أن الدنيا لا تساوي تسبيحة ، ولو كانت مليحة ، لجعلها الله لأوليائه مريحة . فصونوا أنفسكم من سؤال الناس ، واستغنوا عما في أيديهم باليأس . واطلبوا العلم فإنه أجل المطالب ، وأعظم المواهب ، وهو أرفع من المناصب ، وأكرم من كل المراتب . وزينته العمل ، وخوف الأجل ، والاعتصام بما نزل . ومن سالم الناس سلم ، ومن صمت غنم . والناس لا يطلبون منكم الأرزاق ، وإنما يطلبون جميل الأخلاق.
مقدمة21
قلوبنا بالذنوب مريضة ، وأجنحتنا بالخطايا مهيضة ،لأننا قد أدمنّا الذنوب ، وعصينا علاّم الغيوب ، حتى قست منا القلوب ، واحرّ قلباه ، واكرباه ، يا ربّاه ، يا ابن آدم تذنب ولست بنادم ، الأنبياء يبكون ، والصالحون يشكون ، تتابع المعاصي ، وتستهين بمن أخذ بالنواصي . ألا إن أحسن ماء دموع التائبين ، أعظم حزن حزن المنيبين ، وأهنأ نعاس نعاس المتهجدين.
مقدمة22
لا تدع الناس يعرفون عنك سوى سعادتك ! ولا يرون مــنك إلا ابتسامتك فإن ضاقت عليك ! ففي القرآن جنتك وإن المتك وحدتك فإلى السماء دعوتك وإن سألوك عن أخبارك !!!!
فأحمد الله و أبتسـم وإذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرحمك كما رحمتها" . . وتذكر أنها تسبح لله فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها وإذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه لتخيفه وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر
وإذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يقيك الله ميتة السوء
واذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب وابتغ بذلك وجه الله عسى أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب
مقدمة23
مع كل شروق شمس وغياب قمر مع كلمة لا لليأس ويحى الامل ....
يسرنا انا نقدم برنامجنا الاذاعى لهذا اليوم ونامل انا يكون برنامج هادف وميفد ان شاء الله اما بعد
مقدمة24
لحمد الله الأول والآخر.... الظاهر والباطن... الأول فليس قبله شيء,والآخر فليس بعده شيء
الظاهر فليس فوقه شيء,والباطن فليس دونه شيء مديري الفاضل...معلمي الأعزاء.... إخواني الطلاب السلام علكيم ورحمة الله وبركاته أما بعد
مقدمة25
مع إشـــراقـــة شمس هــذا الصــبــــاح ومع زقــزقــة عصافيره نبداء معكم إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم
مقدمة26
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ، وصلاةٌ وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق وأبحر ، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاةٌ وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر. أما بعـــــــــــــــــد.
مقدمة27 :
الحمد لله فالق الإصباح حمداً يتكرر في الصباح والرواح كالشمس وضحاها والقمر إذا تلاها سبحانه جلّ على الحلول في الأمكنة وتقديس عن حدوث في الأزمنة أحمده الله تعالى ما تعاقب الليل والنهار وما سبح مسبح بالغدو والأبكار الحمد لله المستحق للحمد والثناء .... المتفضل على عباده بجزيل المواهب والعطاء ... المبتدئ بالنعمِ قبل استحقاقها من خيرات الأرض وبركات السماء والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد النبي العربي الطاهر الزكي وعلى آله المتقين الشرفاء وأصحابه أولي المكارم والوفاء وعلى تابعيهم ومن تعبهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
مقدمة28
الحمد لله الواحد القهار ، العزيز الغفار ، مصرف الأمور ، مكور الليل على النهار ، تبصره لأولى القلوب والأبصار الذي أيقظ من خلقه من اصطفاه في جملة الأخيار أحمده أبلغ الحمد على جميع نعمه ، وأسأله المزيد من فضله وكرمه ، وأشهد أن لا إله إلا الله العظيم الواحد الصمد العزيز الحكيم وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وحبيبه وخليله أفضل المخلوقين وأكرم السابقين أجمعين واللاحقين
مقدمة29 :
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحه القائلون ، ولا يحصي نعمه العادّون ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ، فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الريح برحمته ذي العظمة والجبروت والعز والملكوت مبدئ الخلق ومعيده الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، خلق آدم خليفة في الأرض واصطفى من ولده أنبياء مبشرين ومنذرين خاتمهم سيد المرسلين فالصلاة والسلام على خاتم النبين محمد الأمين ..الصادق المصدق وعلى آله المهتدين وأصحابه المنتجين ... وبعد ...
المقدمةا30 :
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله نلتقى بكم يا غرس الحب صباحا ومساء فمع إشراقة فجر يوم جديد نلتقى نلتقى لقاء الأحبة على جناحى شوق ومحبة اللهم يا مجيب الدعوات أدعوك أن تفتح لنا أبواب الأمل وان تحببنا فى العمل وأن تجعل النجاح حليفنا والخير أملنا أما بعد
المقدمة 31
الشمس تشرق فى الصباح والكون ينهض للكفاح لتظل قافلة النجاح تبنى وتزرع فى انشراح
وتقول حى على الفلاح يا روعة الأمل اشهدى إن رجالك فى الغد ومن الطفولة نبتدى وبمن تألق نقتدى ونقول حى على الفلاح بالعلم نمتلك الغدا ونصول فى هذا المدى وإذا الظلام لنا بدا رمزا نرد من اعتدى ونقول حى على الفلاح.
المقدمة32
الحمد لله ذي الرضى المرغوب ... يعفو ويصفح ويغفر الذنوب ..
يملى ويمهل لعلالعاصى يتوب ... يعطى ويرضى ويحقق المطلوب…
يطعم ويسقى ويستر العيوب ... يغنىويشفى ويكشف الكروب…
نحمده تبارك وتعالى حمدا هو للذات العلية منسوب
ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر الوسواس الكذوب
مقدمة33
أشهد أن لا إله إلا الله ذو الجناب المرهوب
خلق السموات والأرض فى ستةأيام وما مسه من لغوب…
يضل من يشاء ، ويهدى من يشاء ، ويقلب الأبصار والقلوب…
سخر الرياح بقدرته فمنها الساكن ومنها الهبوب…
قدر الأرزاق وفق مشيئته فمن الناس ممنوح ومسلوب
مقدمة34
أشهدأن سيدنا محمدا عبده ورسوله ذو المقام الموهوب ...
لا يأكل الصدقات ، ولا يرتكب الهفوات ، وخاتم النبوة بين كتفيه مضروب ...
من خلقه مكارم الأخلاق ، وباتباع سنته تتسع الأرزاق ، والأمر بحبه على الوجوب ...
نوره بين أتباعه قائم ، وشرعه على مرالدهور دائم ، وماعداه من الشرائع مشطوب ...
من أطاعه فقد أطاع الله ، ومن تبعنهجه فقد أرضاه ، ومن عصاه فى النار مكبوب.
مقدمة35
أول الخلائق بعد النفخة يفيق ،وأول من يحشر على التحقيق ، وحديثه غير مكذوب ...
أول من يسجد على البساط ، وأولمن يجوز على الصراط ، والكل من الهول مكروب ...
صاحب لواء الحمد ، والمنفرد بالثناء حين الجد ، حيث الفلاح أو الرسوب ...
صاحب الشفاعة العظمى ، وله المقام الأسمى ، واسمه على أبواب الجنة مكتوب ...
صاحب الحوض الأوفى ، وكأس الرواءالأشفى ، والماء من نبع الجنان مسكوب ...
تتعلق به الآمال ، وتشد إلى مسجده الرحال ، وبالصلاة عليه تنفرج الكروب ...
اللهم صل وسلم وبارك عليه عدد الرمال والحصى ، وكلما أطاعه عبد أو عصىاعداد الاستاذ/ رجب دياب عمران