كثرت الإعلانات داخل المدرسة وعلي الموقع الرسمي
للمدرسة في الاونه الاخيره عن المفاجئة الكبرى للمدرسة و كانت عبارة مارثون الطالب الموهوب و كان لابد علينا أن نقوم بعمل هذا التحقيق الذي نوضح فيه ما هو مشروع المارثوني الكبير و ما هي أهميته و رأي الطلاب فيه
في البداية نلتقي مع صاحب فكرة المشروع و المشرف عليه الأستاذ خالد عبد الهادي فيقول : انه مشروع ضخم تقوم فكرته عن البحث و اكتشاف المواهب في المجالات المختلفة عن طريق مسابقات ثم نقوم باختيار أفضل موهبه فيهم أما باقي المواهب فسيتولى أمرهم مدرس متخصص من المدرسة لتنمينه هوايتهم بأسلوب علمي راق وتكون تلك المسابقة أسبوعيه و تكون التصفيات كل يوم خميس أمام الطلاب في الطابور و يكون كذلك النهائي في الطابور وهناك محاور لذلك المارثون فالمسابقة الأولي التي بداناها هي قارئ القران أما المسابقة التالية فتكون في الإلقاء أما الثالثة فتكون في الإنشاد وهكذا تتوالي المسابقات و الفعاليات كل مسابقه و خطتها الزمنية المحددة لها و هكذا
وقد بدأنا أول مرحله من هذا المارثون و قد كان عنوان المسابقة هو المزمار الذهبي لاختيار أفضل قارئ للقرآن للمدرسة و قد كنا نعاني من قله الطلاب الذي يقدموا القران الكريم في الاذاعه و عند الإعلان عن المسابقة فوجئنا بأكثر من 90 طالب في المسابقة إلي أن قمنا بتصفيتهم إلي 6 و أخيرا إلي أفضل قارئ و كان ..محمد ايمن عبد النبي. و قامت الاستاذه رانيا بتبني هؤلاء الطلاب و تعليمهم أحكام التلاوة و التجويد
خرجنا من عند الأستاذ خالد و قابلنا لجنه التحكيم المكونة من الأستاذ سمير بلال : الذي قال الحمد لله أننا استطعنا أن ننفذ و أن نخرج هذه الفكرة الرائعة إلي النور و أتمني من الجميع الجهد و التقدم أما الاستاذه رانيا : فقالت كان مستوي الطلاب اكر من رائع لكننا وضعنا قواعد معينه للاختيار و الحمد أنها التجربة الأولي لنا و أن شاء الله للأفضل وأمام هذا المستوي الرائع يشرفني أن أعلمهم أحكام التلاوة و التجويد بالمدرسة و أن اصقل مواهبهم
أما العضو الثالث في لجنة التحكيم الأستاذ خالد زيتون فيقول كانت المنافسة شرسة و كنا في حيرة من أمرنا
وعند سؤالنا أن هناك أصوات أفضل قال : لا نحن لجنه ثلاثيه وضع كل منا درجه منفصلة عن الأخر لكل طالب مراعيا أشياء عده مثل التجويد و جوده التلاوة و الخطاء أثناء التلاوة الصوت و الحمد لله أن اللجنة كلها اشتركت في إعلان فوز الطالب محمد ايمن عبد النبي
و عند سؤالنا للطلاب الذين اشتركوا في المسابقة قال الطالب عمرو بركات أنها تجربه جديدة علينا و الحمد لله أنني اشتركت و خرجت من الدور القبل النهائي و أهنئ الجميع علي مثل هذه المسابقات و انتظروني أيضا في مسابقه الإلقاء
أما الطالب فتحي ناصف فقال : أنا اشتركت في المنافسة و خرجت من الأدوار الأولي و كنت طعمان في درجه النشاط لكنني خرجت من المرحلة الأولي لكنني سعيد بمشاركتي في هذا السباق أما الطالب ياسين كامل فيري أنها مسابقه قويه وانه استطاع أن ينافس بشده للمرحلة قبل الاخيره
أما الطالب حمد الله خرابه فيقول أنها مسابقه قويه أخرجت الكثير من الطلاب و الحمد لله استطعت أن أصل للمرحلة النهائية و أكون الرابع و أن شاء الله سأثقل مهارتي مع الاستاذه رانيا و مرحبا بهذه المسابقة مرة أخري أما الطالب حمادة بركات ثاني أفضل صوت فيقول الحمد لله أنني صعدت لتلك المرحلة و اصفي في النهائيات و لم أتوقع أن أصل إلي النهائي و أكون الثاني
أما البطل صاحب أفضل صوت و تلاوة الطالب .محمد ايمن عبد النبي. فيقول
الحمد لله أن استطعت أن احسم هذا السباق لصالحي في اللحظة الاخيره و لا اخفي عليكم أنني كنت اشك في حصولي علي الجائزة الأولي لما كان معنا أصوات قويه وعذبه لكني كنت أثق أن أكون من الفائزين
أما الطلاب من عبد الله ماضي و محمد فرحان و مجدي كوزو فقد اجمع الجميع أن المسابقات و الانشطه هي الرئة التي يتنفسوا بها في المدرسة فالمدرسة بلا نشاط صعبه جدا و في النهاية اتجهنا إلي السيد مدير المدرسة الدكتور احمد ماضي و قال انه مشروع ضخم تبنيناه و تعاهدنا علي تحقيقه حتى يكون لدينا قاعدة عريضة من الطلاب و أيضا من المواهب التي نبحث عنها طوال العام للاشتراك في المنافسات و المسابقات و أيضا يخرجوا طاقتهم في الانشطه و يكون عندهم حافز في المدرسه
اعداد جماعة الصحافه والاعلام التربوى
اجرى التحقيق الطالب عبد الله ماضي
المصور محمود يسري نمير
مشرف الصحافه الاستاذ خالد عبد الهادى