بسم الله الرحمن الرحيم
إنى أنقل لكم بعد الأحاديث التى تصف جمال الرسول (صلى الله عليه وسلم )
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .رواه الدرامي والترمذي في الشمائل .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا .رواه ابن عساكر .
قالت عائشة رضي الله عنها :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم افلج الأسنان أشنبها .
والشنب أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ .رواه البيهقي في الدلائل .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .رواه عبد الرزاق في المصنف .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هَدِبُ الأشفار .رواه أحمد وابن سعد .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار .رواه ابن سعد .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار ، حتى تكاد تلتبس من كثرتها .رواه أبو نعيم الأصبهاني والبيهقي وابن عساكر .عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف رواه ابن عساكر .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين .
والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم .
قال مقاتل بن حيان :أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف .رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
قالت أم معبد رضي الله عنها :لم تعبه ثُجله .الثجلة : كبر البطن . عن أم هانيء رضي الله عنها قالت :ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا ذكرت القراطيس ، بعضها على بعض .رواه الطبراني في المعجم الكبير . عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان .ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً .رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الكشحين .والكشحان : هو الخصر .رواه ابن سعد في الطبقات . قال أبو هريرة رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُفاض الجبين .
رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين .
رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين .رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة . عن أبي إسحاق قال :سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .رواه البخاري . عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :
قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ . عن ابن عباس رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه . رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد . عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .رواه البخاري ومسلم . عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .رواه البخاري ومسلم . عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً رواه مسلم . عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .رواه ابن سعد في الطبقات . .