(سيمو ورحله صيدها)
كان يوجد نهر فى احدى البلاد وكان يعيش فى هذا النهر الكثير من الاسماك الجميله وكان منهم سمكه تدعى سيمو وكانت من اذكى
اسماك النهر وكان الكثير من الصيادين يريدون صيد هذه السمكه ولكنهم دائما كانوا يفشلون وكانت هذه السمكه محبوبه من كل صديقتها الا سمكه واحده تدعى لورى بالرغم من ان هذه السمكه كانت صديقتها المقربه وفى يوم جاء صياد جديد ليستقر فى البلده وسمع عن هذه السمكه وتعجب وسال كيف لم يستطيع احد صيدها حتى الان فقالو له لان ذكاء هذه السمكه ليس له حدود ففى كل مره نظن اننا على وشك صيدها تفاجئنا بشئ لم نكن نتوقعه فقال هذا الصياد وكان يدعى محبوب انا سأصطاد هذه السمكه وذهب الى النهر ووضع الطعم والقى به فى النهر وكانت سيمو فى هذا الوقت تسبح وتمرح مع صديقتها وسبحت بعيدا دون ان تشعر وفجأه رات امامها شبكه الصياد وكانت على وشك الوقوع بها ولكنها كانت جائعه وقتها ولم تجد امامها سوى الطعم فبدأت تفكر كيف تاخذه دون ان يمسك بها الصياد فاستعانت بصديقتها الكابوريا وقطعت خيوط الشبكه واخذت الطعم ولكن بهدوء تام حتى لا يشعر الصياد وكان الصياد قد مل الانتظار فرفع الشبكه ولكنه وجدها ممزقه وكاد ان يجن مما راى وقال يبدو ان السمكه هى التى فعلت ذلك وكانت السمكه قد أكلت وبدات تسبح من جديد وعندما رأت صديقتها روت لهم ما حدث وكانت سعيده واصدقاءها ايضا عدا لورى وفى اليوم التالى قال الصياد انه لن يهدا حتى يصطاد هذه السمكه وخرج ومعه الطعم والشبكه ولكن هذا اليوم كان ملئ بالعواصف وكاد النهر ان يفيض ففرح الصياد وقال هذا انسب وقت لاصطياد السمكه فربما يقذف بها النهر للخارج وكان السمك داخل النهر يسرع الى مساكنه حتى لا يقذفه النهر خارجا وكانت سيمو تسرع معهم ايضا ولكنها لم ترد ان تذهب الى مسكنها حتى تطمئن ان جميع صديقتها فى مساكنهم وبالفعل ذهبت الى جميع مساكن اصدقاءها ولكنها لم تجد لورى فى منزلها فذهبت للبحث عنها وكان النهر اوشك على الفيضان ولكنها استمرت فى البحث عنها وكان الصياد ينتظر خارج النهر ويتحدث مع صديقه انه جالس حتى يفيض النهر ويقذف بالسمك حتى يصطاد هذه السمكه وكانت لورى تسمع حديثهم ففكرت فى ان توقع سيمو صديقتها فى فخ فهى لم تكن تحبها وكانت دائمه الغيره والحقد عليها فقالت لورى لنفسها انه من المؤكد ان سيمو تبحث عنها لانها ليست فى منزلها فقررت ان تنتظرها حتى تاتى وعندما تراها سيمو تقذف لورى الى سطح النهر وتصرخ وكأن النهر يقذف بها حتى تسرع سيمو لأنقاذها وهكذا يستطيع الصياد صيدها وبالفعل وصلت سيمو وبدأت تنفذ لورى ختطها وعندما رأت سيمو ان صديقتها سيصبها ضرر بدأت تسرع لانقاذها ولكن اوقفتها سلحفاه وقالت لها لا تساعدى هذه السمكه انها تريد التخلص منكى فلم تصدقها سيمو وقالت لها من انتى وكيف تتحدثى هكذا عن صديقتى قالت انا سمعت صياد يتحدث مع صديقه وكان يريد صيدك ويبدو ان صديقتك اعدت لكى فخا لتتخلص منكى ولكن سيمو لم تستمع للسلحفاه ولم تصدقها واسرعت لتنقذ صديقتها وعندما صعدت اليها فاض النهر وكانت لورى تريد النزول للقاع بعد ان القت بسيمو الى فوق ولكنها لم تنجح فكان النهر اقوى منها وقذفهم معا وكان الصياد خارجا فقالت لورى هذه سيمو التى تريدها خذها واتركنى انا لكى اعيش فلم يسمعها الصياد وأخذهم معا وكانوا على وشك الموت ولكن الصياد وضعهم فى اناء ماء فهو لم يرد ان يقتل سمكه ذكيه مثل سيمو وكانت سيمو حزينه من صديقتها وشعرت لورى بغلتطها خصوصا ان سيمو عرضت نفسها للخطر من اجلها فاعتزرت لورى من سيمو وسامحتها سيمو وكان الصياد يراهم من بعيد فتعجب لامر هذه السمكه وشعر انه معه كنز لا يمكن ايضاعه فذهب ووضع لهم طعام ولكنهم لم يريدوا الطعام حيث كانوا يفكرون كيف سيعودوا الى النهر ثانيا فبدأو ينظرون حولهم وهم داخل الاناء وفى مكان لم يألفوه من قبل وسمعوا الصياد يقول لصديقه ان منزله بعيد عن النهر وحينها شعرت سيمو ولورى بخيبه امل فى العوده الى النهر ولكن سرعان ما عاد الامل اليهم عندما سمعوا الصياد يصف لصديقه كيف يصل الى النهر من بيته واتفقوا انهم فى المساء سيعودون الى النهر وبالفعل عندما اقبل الليل نظروا فى ارجاء الحجره ووجدوا نافذه مفتوحه فأتفقوا ان يقفذوا من الاناء ويخرجوا من النافذه حيث كانت قريبه من الاناء وبالفعل قفذوا ولكن رأهم الصياد واغلق النافذه واعادهم الى الاناء ولم تيأس سيمو ولورى فقالت سيمو اننا يمكن ان نكسر زجاج النافذه بظهرنا ووافقت لورى وقفذوا ثانيا وكانوا يصطدموا بالزجاج لكسره ويعودا الى الاناء للتنفس ويقفذوا ثانيا فرأهم الصياد وتعجب من هذا ولكنه لم يوقفهم فأراد ان يرى ذكاء هذه السمكه وبالفعل كسروا الاناء وقفذوا للخارج ولكنهم بدأو يشعرو انهم غير قادرين على التنفس فأسرع الصياد وأخذهم واعادهم الى الاناء فحزنوا لفشلهم فى الخروج وفى اليوم التالى قفذوا وأعادهم الصياد ثانيا واستمروا اياما على ذلك حتى فقدوا الامل فى الخروج وبدأت سيمو تفقد ذكائها عندما فقدت الامل وعندما رأها الصياد هكذا ذهب اليها وقال انا عزمت على اصطيادك لكى ارى ذكاءك الذى تحدثوا عنه وعندما وضعتك هنا تعجبت من اصرارك على الخروج رغم تعرضك للموت كثيرا وتعجبت من محاوله انقاذك لصديقتك وانتى تعلمين انكى بذلك يمكن ان تقضى على حياتك ولكن عندما رأيتك وانتى لم تعد لديكى القدره على التفكير فى نيل حريتك ثانيا بعودتك الى موطنك وذكاءك الذى بدأتى تمحيه وجدت أنى لا يجب ان أتركك هنا وسأعيدك ففرحت سيمو ولورى ونفذ الصياد وعده وأعادهم الى النهر وعادت سيمو السمكه الذكيه الى موطنها
[b]