الصبر صفة عظيمة في المؤمنين لهذا يعده اهل السلوك مقاما من مقامات اليقين , وقد ذكر ابن القيم : أن من جمع بين الصبر واليقين نال الامامة في الدين لان اليقين به يقضى على الشبهات والصبر به يقضى على الشهوات ودليل هذا قوله تعالى { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } حين جمعوا بين الصبر واليقين نالوا الامامة في الدين
وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها".
نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من عباده المتقين الصابرين الحامدين والشاكرين