منتدى الإعلام التربوى بالبحيرة
قصة توبة .. 69426410
منتدى الإعلام التربوى بالبحيرة
قصة توبة .. 69426410
منتدى الإعلام التربوى بالبحيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الإعلام التربوى بالبحيرة

صحافة وإعلام تربوى ( صحافة مدرسية - مناظرات - إذاعة مدرسية )  
الرئيسيةمرحبا بك عزيزي المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ما أروعها من قصة :
قصة توبة .. Icon_minitimeالخميس فبراير 27, 2020 1:42 am من طرف ahmed_ahmed9245

»  مناظرة بعنوان عصر السموات المفتوحة بين السلبيات والايجابيات
قصة توبة .. Icon_minitimeالخميس ديسمبر 26, 2019 2:19 pm من طرف محمد رفعت

» التنمر فى المؤسسات التربويه مسؤلية الدوله ام الافراد
قصة توبة .. Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 20, 2019 6:50 pm من طرف journalist

» مقدمات للبرنامج الاذاعى
قصة توبة .. Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 11, 2019 10:42 pm من طرف journalist

» ملاحظات على كتاب الفنون الصحفيه
قصة توبة .. Icon_minitimeالأحد نوفمبر 10, 2019 3:32 pm من طرف admin

» مقدمات للبرنامج الاذاعى
قصة توبة .. Icon_minitimeالأحد نوفمبر 10, 2019 3:28 pm من طرف admin

» الاذاعة المدرسيه وملاحظات مهمة
قصة توبة .. Icon_minitimeالأحد نوفمبر 10, 2019 2:59 pm من طرف admin

» نظـــافة البيئة
قصة توبة .. Icon_minitimeالأحد نوفمبر 10, 2019 2:56 pm من طرف admin

» مناظرة "فى زمن الدروس الخصوصية" هل المعلم الجانى أم الضحية ؟
قصة توبة .. Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 02, 2019 5:58 pm من طرف admin

المواضيع الأكثر شعبية
مقدمات لفقرة الحديث النبوى الشريف
الالعاب الالكترونيه مفيده ام مضيعه للوقت
فقرات متنوعة يمكن الاستعانة بها في البرنامج الإذاعي
اذاعة مدرسية باللغة الفرنسية
بعض الفقرات لختام البرنامج الاذاعى
مقدمات إذاعية لكل فقرات البرنامج الإذاعي
أهداف الصحافة المدرسية
مناظرة عن : عمل المرأة ما بين المؤيد والمعارض
برنامج اذاعى عن بر الوالدين
مناظره بعنوان القصة المرئية أم القصة المقروءة

 

 قصة توبة ..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
journalist
نائب المدير العـــام
نائب المدير العـــام
journalist


ذكر
عدد المساهمات : 938
العمر : 61

قصة توبة .. Empty
مُساهمةموضوع: قصة توبة ..   قصة توبة .. Icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 12:58 pm

قصة توبة ..!!


يقول الله سبحانه وتعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

وهذه القصة من أروع قصص العودة لله

مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ بطلبة العلم حتى لم يبق فيه مكان , ولكنهم ينتظرون شيخهم ومعلمهم وقد تأخر على غير عادته ..
وبينما هم في الانتظار إذا هو قادم عليهم , عليه وقار الصالحين , رؤيته تذكرك بذكر الله رب العالمين , فجلس بينهم في المكان الذي اعتاد الجلوس فيه , ثم أطرق إلى الأرض مفكرا ثم رفع رأسه وقال : يا أبنائي الأعزاء ، ظللت طول عمري أعلمكم وأفقهكم أمور دينكم , أما اليوم فسأحدثكم عن شيخكم الماثل أمامكم :
لقد كنت في العراق وأنا في ريعان شبابي رئيس حرس الأسواق , وكنت أُراقب حركة الأسعار والتجار , وكنت فظا غليظ القلب لا يحبني أحد ولا أحترم أحدا ..
وبينما أنا أجول في السوق رأيت رجلا من التجار طويل القامة , كبير الهامة عريض المنكبين , قد لبس الحرير وأسبل عمامته تفوح منه رائحة الطيب وحلى أصبعه بخاتم ضخم , البطر والطرف باد على محياه , وبين يديه رجل فقير قد جثا على ركبتيه يتوسل ويتضرع ويبكي , ثيابه ممزقة لا تكاد تستر جسمه , نحيل ،غائر العين , أصفر الوجه , مشقق اليد من التعب والكدح , وهو يقول :
يا مولاي لماذا أخذت مني سبعة دراهم وهي محصلة يومي وتعبي , ردها علي إنني أحتاج إليها هذه الليلة , ففيها عشاء بنياتي , فإن أخذتها مني سيبات بنياتي طاويات من الجوع في هذا البرد الذي لا يرحم , رُد علي دراهمي يرحمك الله يُخلفك الله خير منها ... أمهلني ..
وكلما تذلل المسكين بين يديه شمخ الغني بأنفه ورفع رأسه إلى السماء وكأنه يكلم جدارا أو حجرا لا إنسانا فيه قلب وروح ..
ويقول : تأثرت بهذا المنظر فجئت إلى الغني وقلت : ما شأنك وهذا ؟
فقال : وماذا يحشرك أنت فيما بيننا ؟ انصرف إنك لا تعرف هذا , إنه مكار خبيث أقرضته منذ سنة سبعة دراهم وهو يفر مني كلما رآني حتى قابلته اليوم بالسوق فأخذتها منه .. ..
يقول : فقلت له : سبعة دراهم وأنت قد أغناك الله , ردها عليه فلما قلت له ذلك أبى وتكبر وطغى , يقول : فصفعته صفعة طنت لها أذناه وانقدحت لها عيناه ثم أدخلت يدي في جيبه وأخرجت الدراهم ووضعتها في يد الفقير , فقلت له : انطلق .. فانطلق فرحا يلتفت يجري , قلت له :
يا هذا إذا تعشت بنياتك هذه الليلة فقل لهن يدعون لمالك بن دينار , يقول فلما أصبح الصباح وبينما أنا في السوق أحسست في قلبي أن الله قد قذف فيه حب الزواج , فأخذت أعرض نفسي على الناس ولكن من يزوجني ؟ فأنا الفظ الغليظ مدمن الخمر لا يرغب بي أحد , فيقول فلما طردني الناس ذهبت إلى سوق الجواري فاشتريت جاريةً مسلمةً مؤمنة ثم أعتقتها وجعلت عتقها مهرها , ثم تزوجتها , فكانت نعم المرأة عارفة لربها مطيعة لزوجها , كنت أرى فيها الخير والبركة من يوم أن حلت بداري , فقد تركت الخمر , وأقبلت على الصلاة والذكر والطاعة وأخذت أستغفر الله ورق قلبي ولان , وأصبحت أحب الخير والدعوة للخير , ورزقني الله منها بنية صغيرة كنت أرى فيها سعادة الدنيا أراها تلعب أمامي في الدار وتتلقاني إذا جئت وتنام بجواري في الليل وتلاعبني وألاعبها , فأقضي أوقاتي معها في الدار ...
وبينما أنا كذلك ذات يوم , وهي تلعب بين يدي إذ خرت في حجري ميتة لا أدري ماذا حدث ؟ فاضت روحها وأنا أنظر إليها فكاد قلبي أن ينخلع من مكانه فقلتُ : ويحي بنيتي قرة عيني ماذا أصابك ؟
فحملتها وقد تدلت رقبتها على يدي , وأخذت أذهب في البيت فاستقبلتني أمها ، ما الذي حدث للبنية ؟ فقلت :
لا أدري تلعب بين يدي فخرت ميتة , فجلست أنا وأمها نبكي ..
وكلما التفت في الدار بعد أن دفنتها وصليت عليها وجدت ذكراها , هذه ألعابها وتلك ملابسها ، إذا جاء الطعام تذكرتها , وإذا جاء المنام تذكرتها حتى أخذ مني الحزن كل مأخذ فأصبحت لا أشتهي الطعام والشراب ..
وإذا جاء الليل وما أدراك ما الليل أظل أراقب نجومه حتى أنام من الإعياء والتعب ..
وذات ليلة ، ولما بلغ مني الحزن كل مبلغ , ودب بي اليأس يرافقه الحزن قلت : لأشربن هذه الليلة حتى أموت , فأحضرت الشراب وجلست أشرب حتى خررت على الأرض صريعا لا أدري كيف ولا أدري متى ..
وبينما أنا في ذنبي ومعصيتي لم أرض بقضاء الله ـ ولكن الله أرحم الراحمين ـ
رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت , وكأن الأرض قد تشققت عن العباد كالجراد المنتشر , يشارك في هول يوم القيامة كل شيء ، السماء تنفطر الجبال تدمر كل شيء .. الخلائق تجري , وأنا أجري أحس بلهيب خلف ظهري
فلما التفت رأيت ثعبانا ينفث نارا , يجري خلفي , إلى أين المهرب ؟
إلى من أفر ؟ يقول : وأنا أجري في عرصات يوم القيامة , والثعبان خلفي وألهث من التعب , وجدت جبلا وحيدا يعترض طريقي , وفي الجبل شرفات وفتحات تطل منهن بنيات , فلما رأينني صرخن : يا فاطمة أدركي أباك
يا فاطمة أدركي أباك , يقول : فإذا بنيتي الصغيرة تطل من شرفة في الجبل فتراني فتقول : أبي ثم أشارت إلى الثعبان فوقف , فمدت يدها إلي وأصعدتني عندها , ثم جلست بين يدي وهو تقول :
يا أبتاه ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول : وتكررها واستيقظت من نومي وكأني أسمع صوتها يتردد , فسمعت آذان الفجر "حي على الصلاة ـ حي على الفلاح" يقول : فأفقت واستغفرت وتبت إلى الله , وحمدت الله أن أحياني إلى الدنيا من جديد ثم ذهبت واغتسلت وتوضأت ثم ذهبت إلى المسجد الجامع , أُصلي خلف الإمام الشافعي وإذا به في الصلاة يقرأ قول الله تعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول :
فانتفض قلبي وفاضت عيناي , وكأنني أنا الوحيد المعني بها وأنا المخاطب بها وذلك من رحمة الله , فاستحييت من الله حق الحياء ..
فلما انتهت الصلاة واستدار الإمام الشافعي أخذ يفسر لنا قوله تعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا ) ويقول : عباد الله إنا الله يستحثنا إلى التوبة ...
فهو يقول : ( ألم يأن ) وهي مشتقة من الآن فكأنه يقول : الآن , الآن توبوا قبل أن تفوت هذه اللحظة فيندم الإنسان , الآن الآن إلى التوبة , إلى ذكر الله إلى الخشوع ، يقول : فتبت إلى الله , واستغفرت لذنبي وتجلت عندي رحمة الله الذي لم يأخذني بمعصيتي فأمهلني حتى تبت وأنبت وذهبت إلى زوجتي وقلت لها : هيا بنا نشد الرحال لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلب فيها العلم , فوفقني الله إلى كثير منه وعوضني الله خيرا من بنيتي
عوضني أبناء المسلمين يشدون إلي الرحال من مشارق الأرض ومغاربها يجلسون بين يدي طول النهار وزلفا من الليل يطلبون العلم , فحمدت الله تبارك وتعالى على نعمته

وآخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
مدير المـنتدى
مدير المـنتدى
admin


ذكر
عدد المساهمات : 1469
العمر : 62

قصة توبة .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة ..   قصة توبة .. Icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 8:22 pm

رحم الله مالك بن دينار
قال جعفر بن سليمان : سمعت مالك بن دينار يقول : وددت أن رزقي في
حصاة أمتصها لا ألتمس غيرها ، حتى أموت .
وقال : منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم ، ولم أكره ذمهم ؛ لأن حامدهم
مفرط ، وذامهم مفرط ، إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره ، وإذا تعلمه لغير
العمل ، زاده فخرا .
الأصمعي عن أبيه ، قال : مر المهلب على مالك بن دينار متبخترا ، فقال :
أما علمت أنها مشية يكرهها الله إلا بين الصفين ؟ ! فقال المهلب : أما تعرفني ؟
قال : بلى ، أولك نطفة مذرة ، وآخرك جيفة قذرة ، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة . فانكسر ، وقال : الآن عرفتني حق المعرفة .

شكراً لك أستاذى الفاضل journalist وجزاك الله عنا خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://s7afa.7olm.com
زوزة
مشرفة
مشرفة
زوزة


انثى
عدد المساهمات : 1084
العمر : 42

قصة توبة .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة ..   قصة توبة .. Icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 10:43 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يااااااااااااااااااااااا الله
على هذه القصه الأكثر من رائعه
شكرا لك استاذى الفاضل لقد جعلتنى اقرأها أكثر من مره و تأثرت بها كثيرا
بارك الله فيك على هذه الموضوعات القيمه
و شكرا لك استاذى و والدى مدير منتدانا العزيز على هذه الاضافه الجميله
جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة توبة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإعلام التربوى بالبحيرة :: المـــــنتدى الدينى :: القســـــــــــم الديني-
انتقل الى: