تحقيق عن انتخابات مجلسى الشعب والشورى....

انتخابات مجلسى الشعب والشورى..
تأدية واجب أم لخبطة انتخابية؟!!

سؤال يطرح نفسه من قلب الشارع السياسى المصرى مع اقتراب موعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى,فمع حالة التخبط الفكرى التى يحياها الشعب المصرى اليوم بكثرة ما يرى وما يسمع ويقرأ عن انتخابات مجلسى الشعب والشورى وأهميتها المكتسبة من الوضع الراهن بعد سقوط النظام السابق مما جعل الشارع المصرى فى حالة من التخبط والبلبلة الناتجة من الشعور بالمسئولية والخوف من التقصير والأمل فى غد أفضل..ولكن مع مايحدث اليوم بعد إلغاء قانون العزل السياسى بقضاء من المحمة العليا والسماح لأعضاء الحزب الوطنى السابق بخوض المعركة الانتخابية زاد خوف الشعب المصرى واضطرابه وأصبحت الانتخابات مهددة بالفشل قبل بدايتها..كل ذلك يأتى جانبا الى نظام الانتخابات الجديد بحيث أصبح على الناخب أن يدلى صوته وفقا للنظام الفردى ثم لنظام القائمة الحزبية مرة لمجلس الشعب ثم تكرار الكرة مرة ثانية لمجلس الشورى..
وفى صدد موضوع الانتخابات قمنا بالنزول للشارع المصرى بكافة طوائفه لمعرفة آراء المواطنين حول الطريقة الانتخابية الجديدة ومانظرتهم لمستقبل العملية الانتخابية وهل ستحظى بالنجاح المرغوب أم الفشل المرقوب..؟

فكان رأى "نورا فوزى"مدرسة23 سنة: أشعر بالضياع الى حد ما وشرود الذهن فى هذا الامر نظرا لكبر حجم وأهمية الانتخابات ولذلك سأحاول بقدر الامكان أن أكون إيجابية وأشارك فى الانتخابات.

أما عن رأى "خالد السيد"حرفى 44سنة: أتوقع أن تبوء هذه الانتخابات بالفشل فأنا حتى الآن لم أر أى مرشح فردى او حزبى أعلن عن برنامج انتخابى من شأنهان يجعلنا متفائلين بالمستقبل والسيناريو القديم يعيد نفسه وأنا عن نفسى ممتنع عن التصويت حتى اذا تمفرض غرامة مالية على الممتنعين عن التصويت كما زعم أحد المرشحين فى دائرتى.

أما أ.د أمانى عبد المقصود" رئيس قسم العلوم النفسية والتربوية بكلية التربية النوعية ورئيسة جمعية نهر الحياة قالت : اتسع نطاق الدائرة الانتخابية لكى يطبق المثل الشعبى القائل "دوخينى يا ليمونة" ويدوخ المواطن فى هذه المساحة الكبيرة بين القوائم والافراد المرشحين وتبدأ الاشاعات التى تنم عن مجازر وحروب داخلية وأهلية وبدأ الفرد يتساءل متشككا أمس كان أفضل أم اليوم ومع عمق التفكير يردد إننى فقدت بعد الثورة اهم احتياج وهو احتياج للأمن , ولم يستطع المجلس العسكرى تحقيق الامن وحل الصراعات وققف العنف والبلطجة والحزم فى أمور الاعتصامات ومع ذلك فنحن نتشبث بالامل حتى تمر هذه المرحلة بسلام لان الشعب المصرى لن يرضى بعودةالنظام البائد.

وذكر" مصطفى على" طالب 19 سنة: ان التزوير سيبقى مستمر مادام هناك فساد ومرتشين يحاولون إفساد البلد.

وصرخت "حنان جلال"طالبة 19 سنة : انا مش فاهمة حاجة..واضافت انها ومعظم صديقاتها من بنات جيلها غير قادرين على استيعاب كل هذه القوائم والافراد وأصبحوا مشتتين مع علمهم بأن صوتهم أمانة لكنهم لايعرفون فى وسط هذا الصخب من يستحق أصواتهم؟؟

أما عن رأى "عزة على"طالبة بكلية التجارة 24 سنة : لابد وان نختار من يمثلنا ليس فقط ننجذب للاقوال التى يقولها المرشحين ولكن نرى الافعال ,ماذا قدموا للبلد ؟ وان مصلحة مصر فوق الجميع.

وقالت "زينب عثمان"ربة منزل 53 سنة :هناك من الاشخاص المرشحين يريدون فقط مقعدا لهم لكى يخدموا مصالحهم الشخصية وليس لخدمة الشعب ومصلحة البلد .

وكان رأى الاستاذ "محمد على " محامى 29 سنة : ان قبل الحديث عن الانتخابات أود ان اوضح ان مصر تمر بمرحلة مخاض سياسى فهناك دستور لابد وان يوضع والدستور كما نعلم هو وثيقة تحدد نظام الدولة وسلطتها وصلاحيات رئيس الجمهورية وينوه عن حقوق المواطنين أفراد وجماعات كما ان هناك حزمة من التشريعات ستلقى على عاتق المجلس الجديد فهذا كله يحتاج الى عضو مجلس شعب وكذلك شورى يستطيع ان يشارك فى هذه القوانين والمناقشات داخل مجلس الشعب ومن المعلوم يقينا ان دور عضو مجلس الشعب هو دور تشريعى وكذلك رقابى يراقب الحكومة وقد أعطى القانون لهذا المرشح حق استجواب وطلب إحاطة من الحكومة وهو ليس يقدم خدمات فقط لابناء دائرته وحسب بل لابد ان يكون مراقبا للحكومة سنا للتشريعات أما عن رايى فى الانتخابات فى هذه المرحلة فإنها مرحلة حرجة فى تاريخ مصر بل فى تاريخ البشرية كلها فالعالم العربى يمر بأزهى ربيع له ربيع سياسى بعد ان ودع خريف تساقطت فيه كل الوان السياسة القديمة وفتح العالم العربى نافذة جديدة يطل منها على الحرية الحقيقية يشتم فيها نسيم الثقة وأتذكر قول ابو القاسم الشابى: اذا الشعب يوما اراد الحياة..فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلى .. ولابد للقيد ان ينكسر.
فانى اتوقع ان المواطن المصرى لن ينخدع فى اختياره هذه المرة.
وعن رؤيتى لمستقبل مصر بعد اجراء الانتخابات انه سيسود الاستقرار بعد اتمام الانتخابات حيث سيتم بعدها انتخابات رئاسة الجمهورية ويتم اختيار لجنة تأسيسية لوضع الدستور .

وعند سؤالنا للاستاذ "على محمد"60سنة قال: ان الانتخابات القادمة لن تمثل كل اطياف المجتمع ولن تكون هناك اعتدالية وان شباب الثورةلن يحصلوا على اصوات كثيرة لانهم ليس لديهم الاموال الكافية لتوطيد الاحزاب الجديدة التى كونوها ولعمل حملات دعائية لتلك الاحزاب.
وذكر ايضا ان الامتناع عن التصويت بمثابة خيانة للوطن ولابد من الذهاب للادلاء بأصواتنا لكى ننهض ببلدنا الحبيب لان الارتقاء بالدولة مسئولية كبيرة ملقاة علينا نحن أبناء هذا الوطن.
وأضاف قائلا: لكى نحفذ الافراد على الادلاء بأصواتهم فى الانتخابات لابد من وجود توعية سياسية من خلال الندوات والمؤتمرات المختلفة نشرح فيها البرامج المختلفة للأعضاء المرشحين وكيفية الاختيار حتى تتجلى الامور أمام هؤلاء الناخبين وأخيرا يجب علينا كشعب ان نراعى مصالح مصرنا الغالية وان نكون دائما مع صوت الحق ونختم بقول الشاعر حافظ ابراهيم: يافتية النيل هذا النيل مستمع ومصر ناظرة والشرق منتظر...

بادىء ذى بدء .. أرحب ببنتنا الكريمة " همس " والمنتدى تلألأ نوراً بأولى مساهماتك والتى انتظرناها كثيراً... فمرحباً بكِ فى منتداكِ والذى هو فى الحقيقة امتداد للمنتدى الأول الذى شرفنا فيه جميعاً بالتعارف فيه .. أما عن هذا التحقيق فهو تحقيق ممتاز لأنك اخترتِ تقريباً جميع أطياف المجتمع للتحقيق معهم خاصةً الموضوع نفسه من الأحداث الجارية ..

شكرا أبى وأستاذى الغالى والله انا سعيدة لانى شرفت للمرة الثانية بكونى مع حضرتك وأبى استاذ محمد عبد الرحمن وأختى الغالية أميرة ..وطبعا شرفت بكل أعضاء المنتدى

وشكرا أستاذى على رأى حضرتك فى التحقيق وهو من تنفيذى انا واحدى زميلاتى فى الكلية للنشر فى احدى الجرائد المحلية بمحافظة المنوفية

همس... كتب:: شكرا أبى وأستاذى الغالى والله انا سعيدة لانى شرفت للمرة الثانية بكونى مع حضرتك وأبى استاذ محمد عبد الرحمن وأختى الغالية أميرة ..وطبعا شرفت بكل أعضاء المنتدى

وشكرا أستاذى على رأى حضرتك فى التحقيق وهو من تنفيذى انا واحدى زميلاتى فى الكلية للنشر فى احدى الجرائد المحلية بمحافظة المنوفية

سلمت يداكِ .. ما شاء الله .. وبلا شك ستكونين إن شاء الله من المتفوقات فى عملك الإعلامى بعد تخرجك .. ومكسب كبير للإدارة التى ستعملين بها .. وننتظر منكِ الكثير والكثير لتخريج أجيال قادرة على العطاء لخدمة وطننا الغالى ..

ما شاء الله عليكي أختي الجميلة همس التحقيق جميل جدا أنا قرأته قراءة خاطفة وعجبني جدا لأنك أخدتي فيه آراء ناس كتير من فئات مختلفة وكان هيكتمل أكتر لو كنتي أخدتي رأي أحد المرشحين ، بارك الله فيكي وتسلم ايدك ياقمر

» تحقيق صحفي مميز لمدرسة المعارف الاعداديه بادارة ادكو التعليميه
» تحقيق صحفى بعنوان : ( المناهج الدراسية الى اين---------------------------؟؟؟)
» تحقيق صحفى عن التدخين مدرسة المعدية الفنية
» تحقيق صحفى عن ( أسباب تأخر الطلاب عن ميعاد المدرسة )
» الحوار بين الأباء والأبناء ثقافة مفقودة ورسالة للقراءة.. تحقيق صحفي